ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻧﺴﺎﺋﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ؟

الجنوب الآن - متابعات

ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﻟﻮﻓﻴﻐﺎﺭﻭ ” ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ

ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﻠﻴﺮ ﻣﻮﻧﻴﻪ - ﻓﻴﻴﻪ، ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺸﻐﻞ

ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ “ ﻋﺮﺑﻲ ″21، ﺇﻥ

ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻛﻠﻴﺮ ﻣﻮﻧﻴﻪ ﻓﻴﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ

ﻭﺭﺋﻴﺴﺔ ﻗﺴﻢ ﻃﺐ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ

ﻣﻌﻬﺪ ﻟﻮﻧﻎ ﻫﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﻞ، ﺳﻠﻄﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ

ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻮﻝ

ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ .

ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﻫﻞ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ

ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ؟

ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﻻ . ﻓﺒﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ

ﺍﻟﺤﻘﻦ، ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ

ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﻴﻦ ﺁﻣﻨﺔً . ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺒﻮﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻊ

ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ

ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﻴﺮﻭﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﻭﺟﺮﻋﺔ

ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻳﻨﺸّﻂ ﺩﻭﺍﺀ ﺇﻳﺜﻴﻨﻴﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺩﻳﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ

ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻠﻂ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﻳﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ

ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ

ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻛﻤﻴﺘﻬﺎ

ﺍﻟـ 30 ﻣﻴﻜﺮﻭﻏﺮﺍﻣﺎ، ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ

ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻉ ﻭﺟﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﻴﻦ .

ﻭﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ

ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ

ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﻨﺔ . ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ

ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﺣﺘﺸﺎﺀ ﻋﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ 2.2 ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ

ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ 10.6 ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺧﻦ . ﻭﻓﻲ

ﺳﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ 7.1 ﻭ 58.6 ﻋﻠﻰ

ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻟﻠﺘﺒﻎ .

ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻭﻣﻮﺍﻧﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ؟

ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺄﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺘﺠﻠﻂ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ

ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ، ﻭﺍﻻﻧﺴﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ

ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺃﺭﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻟﻜﻞ 10 ﺁﻻﻑ

ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻥ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺮ

ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ

ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .

ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ

ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﺍﻧﻊ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ، ﻋﻠﻰ

ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ

ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ

ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ

ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺃﻭ

ﺳﻜﺘﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﻡ ﺃﻭ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺍﻷﺧﻮﺍﺕ

ﻗﺒﻞ ﺳﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ .

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ، ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻲ

ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﻴﻦ، ﻻ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺷﺮﻳﺎﻧﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺃﺧﺬ ﻣﻮﺍﻧﻊ

ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ . ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺟﻤﻴﻊ

ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .

ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ،

ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺨﺘﺎﺭ؟

ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻷﻗﻞ

ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ

ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ، ﺃﻱ ﺍﻟﻠﻴﻔﻮﻧﻮﺭﻏﻴﺴﺘﺮﻳﻞ، ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ

ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺴﻤﻲ ﻟﻺﻳﺜﻴﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺩﻳﻮﻝ . ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ

ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ

ﻟﻬﻦ، ﻭﺻﻒ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ

ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ

ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ

ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻷﺧﺮﻯ . ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻣﻦ

ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ

ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻮﺗﺮ

ﺍﻟﺜﺪﻱ، ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ . ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻄﻠﺐ

ﺍﻷﻣﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ

ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺟﻮﺩ

ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻫﺮﻣﻮﻥ

ﺍﻟﺒﺮﻭﺟﺴﺘﺮﻭﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺟﻴﺪﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ

ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ

ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻊ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻮﻟﺐ

ﺍﻟﺮﺣﻤﻲ، ﺑﻤﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺒﻦ

ﺃﺑﺪﺍ .