معلومات عن عالم الفضاء

الجنوب الآن-متابعات

الفضاء

 

يُعرَّف الفضاء بأنّه ذلك الفراغ القائم بين الأجرام السماويَّة، وتتحرك فيه الأجسام الموجودة في الكون جميعها، والفضاء ليس فارغًا تمامًا، ولكنَّه يحتوي على جُسيمات هوائيّة، وغبار فضائي، كما تنتقل خلاله أنواع كثيرة من الإشعاعات.

 

 

 

معلومات عن الفضاء

 

الطقس في الفضاء: تُعد الشمس عاملًا رئيسيًّا يتحكَّم بالطقس على الأرض، كما تُؤثّر أيضًا على الطقس في الفضاء؛ إذ تُطلق الشمس الرياح الشمسيّة، وأحيانًا تُطلق ومضةً من الضوء تُسمَّى التوهُّج الشمسيّ، ونتيجة لهذه التوهُّجات والتدفُّقات يحدث ضرر للأقمار الصناعية، ويتوجَّب على روّاد الفضاء حماية أنفسهم منها؛ إلا أنَّه من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا، فإنّنا على كوكب الأرض لن نشعر بأي تأثير فيزيائي.

الصوت في الفضاء: الأمواج الصوتيّة لا تستطيع التنقُّل في الفراغ؛ إذ لا يمكن للصوت أن ينتقل في المساحات الفارغة من الفضاء، فلا توجد أيّ جُسيمات تسمح لاهتزازات الصوت بالحركة خلالها، أمّا في الكوكب الذي نعيش فيه، فيمكن لأيّ صوتٍ قويٍّ ناجم عن زلزال، أو كارثة أن ينتقل إلى الفضاء، ويمكن للموجات تحت الصوتيّة أن تمرَّ بالطريقة نفسها التي يمرُّ بها الصوت العاديّ.

الزمن في الفضاء: إنَّ الوجود في الفضاء يحول دون التقدُّم في العمر بالوتيرة التي اعتاد عليها الإنسان على وجه الأرض، لا سيما إذا سلَّمنا بنظرية ألبرت آينشتاين التي مفادها أنَّ الزمن يجرى بوتيرة بطيئة في الفضاء؛ فإذا ما قارنّا تقدُّم العمر بين إنسان عاش على الأرض، وآخر عاش في الفضاء، لوجدنا أن التقدُّم بالعمر على كوكب الأرض أسرع بكثير منه في الفضاء.

العيش في الفضاء: اكتشف عُلماء الفلك عددًا كبيرًا من الكواكب، البعض منها حارّ جدًّا، والبعض الآخر بارد جدًّا، ممَّا يجعلها غير صالحة للحياة، لكنَّهم وجدوا أيضًا بعض الكواكب التي من الممكن أن تكون أكثر صلاحيّةً للحياة من غيرها، وفي عام 2012 نشر العُلماء قائمةً بالكواكب التي من المحتمل أن تكون صالحةً للعيش فيها.

 

 

أقسام الفضاء

 

قسَّم العلماء الفضاء إلى ثلاثة أقسام:

 

الفضاء الأرضيّ: هو منطقة الفضاء الخارجيّ القريبة من الأرض، ويعتقد أغلب الخبراء بأنَّ الفضاء يبدأ من ارتفاع 100 كم من سطح الأرض.

الفضاء الكوكبيّ: هو الفضاء بين الكواكب، ويطلق على هذا الفضاء أيضًا اسم الفضاء بين الكوكبيّ، وفي هذه المنطقة تتحكَّم الجاذبيّة الشمسيّة في حركة الكواكب.

الفضاء النجميّ: هو الفضاء بين النجوم، والمسافات في هذه المنطقة هائلة إلى درجة أنَّ الفلكيّين لا يقيسونها بالكيلومترات، بل بالسنوات الضوئيّة.

الفضاء المجري: هو الفضاء بين المجرَّات، وهو عبارة عن فراغ تصل المسافات بين المجرات فيه إلى ملايين السّنوات الضوئيّة.

 

 

ماذا يوجد في الفضاء

 

يوجد في الفضاء مجموعة هائلة من المجرَّات بينها فراغ هائل، وجُسيمات لا حصر لها، فضلًا عن ملايين الأجرام السّماويّة من كواكب، ونجوم، وكويكبات، ومذنّبات، ونيازك، وشُهُب، أمّا النّظام الشمسيّ فيتكوَّن من نجم، وهو الشمس، والكواكب، وكلّ ما يتحرَّك حول الشمس، ويشتمل النّظام الشمسيّ على ثمانية كواكب رئيسة، وتتوزَّع هذه الكواكب إلى مجموعتَين؛ مجموعة قريبة من الشّمس، وهي الكواكب الأرضيّة، وتشمل: عطارد، والزهرة، والأرض، والمرّيخ، وهي صغيرة نسبيًّا من حيث الحجم، ولكنّها كثيفة، ومُحاطة بقشرة صخريّة صلبة، ومجموعة بعيدة عن الشمس، وهي الكواكب العملاقة، وتشمل: المُشتري، وزُحل، وأورانوس، ونبتون، وهي كبيرة الحجم، وضخمة الكتلة.

 

 

 

الرحلة الفضائيّة

 

هي رحلة إلى الفضاء الخارجيّ بواسطة مركبة فضائيّة، وتُطلق الرحلات الفضائيّة لاكتشاف تفاصيل عن الفضاء الخارجي، وحقائق، ومعلومات عنه، وتبدأ الرّحلة بإطلاق صاروخ يحمل المركبة الفضائيَّة، ويُزوِّد الصاروخ المركبة بقُوَّة دفع تتغلّب من خلالها على قُوَّة الجاذبيّة الأرضيّة، ومغادرة سطح الأرض، وقد تتضمَّن بعض الرحلات روّاد فضاء، ولا يكون هناك روّاد في رحلات أخرى.

 

 

 

الإنسان والفضاء

 

تعلّق الإنسان بالفضاء، وبمعرفة الكون، وما فيه من أسرار، وعجائب منذ زمن طويل؛ إذ إنَّه في 12 نيسان من عام 1961م ارتفع الصاروخ فوستوك 1 من قاعدته في بيكونور لينقل يوري أ غاغارين إلى الفضاء، واستطاع الدوران حول الأرض، وكان ذلك القمر الاصطناعي أوَّل قمر صالح للسكن، أمّا أوّل رجل وطأ على سطح القمر، هو رائد الفضاء الكابتن نيل آرمسترونغ، وذلك في رحلة أبوللو 11.

 

 

 

أشهر رواد الفضاء

 

نذكر فيما يلي أكثر رواد الفضاء شهرة[١]:

 

يوري جاجارين.

جيرمان تيتوف.

فالنتينا تريشكوفا.

أليكسي ليونوف.