الوزير البكري ينعي الشيخ عبدالمجيد الزنداني

الجنوب الآن- خاص

عبر معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري عن حزنه وألمه لوفاة العلامة عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان رئيس الهيئة العالمية للاعجاز العلمي. 

 

وقال الوزير البكري في تغريدة له على موقع تويتر: العزاء والمواساة في فقيد  الأمة الإسلاميةالشيخ عبدالمجيد الزندان. 

 

وأكد الوزير البكري أن اليمن فقدت برحيله واحداً من أركان الجمهورية وعلم من اعلام الأمة سياسيا وفقهياً ودينياً. 

 

وأشار البكري إلى أن الشيخ من اوائل الذين آمنوا بمبدأ التعددية السياسية والنظام الجمهوري، ودافع عنه من كل المواقع التي شغلها حتى وصل لمنصب نائب رئيس مجلس الرئاسة.

 

وعدد الوزير مناقب وإنجازات الشيخ الزنداني في المجال الفكري والتربوي وعلى صعيد المجال السياسي والسلم الاجتماعي. 

 

نص منشور الوزير البكري الذي رصده محرر الجنوب الآن نعيد نشره كما هو: 

 

بقلوبٍ يعتصرها الألم، ودّعنا علمًا من أعلام الهدى، الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني. بقلوبٍ مثقلةٍ بالحزن، نرثي فقدان هذا الركن الشامخ في صرح العلم والإيمان، الذي أضاء دروب الحق بنور بصيرته.

ننعى رحيل الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، أحد كبار علماء اليمن ودعاة الإسلام في أرجاء المعمورة.

 

لقد كان الشيخ مصباحًا يهتدي به الطالبون، ومنارةً تستنير بها الأرواح الباحثة عن الحقيقة. لم يكن مجرد عالمٍ ينقل العلم، بل كان داعيةً يحيا به، ينشره في كل زاويةٍ ومكان.

 

رحل عنا منارة علمٍ ودعوةٍ شامخة، أسهمت في نشر نور الإسلام ونصرة دينه الحنيف في أصقاع الدنيا،

تاركاً وراءه فراغاً عظيماً لن يملأه أحد.

 

كان الشيخ الزنداني، رحمه الله، بحرًا من العلم والحكمة، يجمع بين الزهد والورع والتواضع والرحمة،

ومثالا حيا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم والعمل.

 

فكان علمه مشكاةً تنير الدروب، وعمله صدقةً جارية، وما جامعة الإيمان، التي أسسها في قلب اليمن إلا مثال، حيث تُعدّ شاهدًا على إرثه العظيم، ومَعْلمًا أخرج أجيالاً من العلماء والدعاة، الذين حملوا راية الإسلام ونشروا نوره في مشارق الأرض ومغاربها.

 

ومن خلال الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، ومؤلفاته القيمة، ترك الشيخ الزنداني بصمةً لا تُمحى في تاريخ الفكر الإسلامي، مُثريًا المكتبة الإسلامية بكنوز من العلم والمعرفة أضافت للمكتبة الإسلامية الكثير في مختلف مجالات العلوم الشرعية والفكر الاسلامي.

 

كان صوته الداعي إلى السلام والتسامح صدىً يتردد في الأرواح، داعيًا إلى الوحدة والتآخي، ومُحاربًا للتطرف والغلو، في زمنٍ احتاج فيه العالم إلى الحكمة والمودة وتفشّت فيه الفتن والضغائن.

 

واليوم، ونحن نودعه، نسأل الله تعالى أن يتقبله في رحمته الواسعة، وأن يجزيه خير الجزاء عن جهوده الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله ،محبيه وطلابه الصبر والسلوان على الفقد العظيم.

 

اخوكم نايف البكري

وزير الشباب والرياضه

عضو هيئه التشاور والمصالحة