المنطقة العسكرية الأولى ترفع الجاهزية القتالية والاستنفار إلى الدرجة القصوى

الجنوب الآن - متابعة خاصة

أعلنت المنطقة العسكرية الأولى، اتخاذ إجراء هو الأول من نوعه منذ بدء المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم إماراتي التصعيد ضد القوات الحكومية، تمثل برفع الجاهزية القتالية إلى الدرجة القصوى والاستنفار لحماية معسكرات المنطقة في محافظة حضرموت.

 

جاء ذلك على لسان قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح محمد طيمس، اليوم خلال اجتماع ترأسه في مدينة سيئون، ضم عدداً من القادة والضباط من وحدات المنطقة، لمناقشة مستجدات الأوضاع، 

 

وأكد اللواء طميس خلال الاجتماع، حسب موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبر) " ضرورة متابعة الجاهزية القتالية، ورفع درجة اليقظة الأمنية والعسكرية، وضرورة الالتزام والانضباط وعدم الانجرار وراء أي استفزازات، والإعداد المستمر لمجابهة أي تحركات لتنظيم جماعة الحوثي "الانقلابية"، ومكافحة الإرهاب والتهريب".

 

وشدد قائد المنطقة العسكرية الأولى على " التعامل الراقي مع المواطنين، في كل المواقع والنقاط العسكرية"، مؤكداً "بذل المزيد من الجهود في سبيل إنجاح الخطط العسكرية ومكافحة الإرهاب وكل أشكال التهريب والحفاظ على حالة الاستقرار التي تشهدها مديريات وادي وصحراء حضرموت" "بحسب تصريح قائد المنطقة".

 

يأتي ذلك بعد استقدام قوات الانتقالي تعزيزات جديدة إلى محافظة شبوة، في تحرك يشير إلى نوايا لمهاجمة القوات الحكومية في مديريات وادي حضرموت، بالتزامن مع أنشطة واحتجاجات في مدن صحراء ووادي حضرموت من خلال تعليق أعلام الدولة الجنوبية قبل عام 90 وتوزيع منشورات ضد القوات الحكومية في المنطقة الأولى.