زيادة صادرات النفط الخام اليمني الى ١٢٠ الف برميل في اليوم  

الجنوب الآن

‏مؤخرا تم الاعلان عن نجاح ربط قطاع ⁧‫#جنة‬⁩(٥) بقطاع (٤) ⁧‫#عياد‬⁩ ⁧‫#شبوة‬⁩ بخط انبوب نفطي بطول 82 كيلو متر، والذي تم البدء باستخدامة موخراً، كبديل عن انبوب صافر -رأس عيسى بسبب تعطيل وايقاف الخزان العائم صافر #SAFER FSO  

 

خط أنبوب نقل النفط الخام الجديد حسب تقرير صادر من وزارة النفط، يستخدم لربط قطاع 5 جنة بقطاع 4 غرب عياد لتصدير النفط الخام للقطاعات الإنتاجية 5 و 18 و S1 عبر ميناء النشيمة البترولي، وذلك للمساهمة بتصدير 25 ألف برميل يومياً من قطاع 5 – جنة وتسهيل تصدير نفط مأرب قطاع 18 بمعدل 20 ألف برميل يومياً وتسهيل تصدير النفط الخام من قطاع S1 بحوالي 12 ألف برميل يومياً، وكذا إعادة تشغيل المنشآت الإنتاجية وإعادة إنتاج النفط الخام من جميع الحقول الإنتاجية في محافظتي شبوة ومأرب. 

 

الجدير ذكره أن هذا الانبوب سيتصل بمنشآت قطاع(٤) عياد و التي بدورها ستضح كميات النفط الاضافي (57 ألف برميل نفط يومياً قابلة للزيادة) عبر انبوب( عياد -النشيمة) المتهالك والذي بناه السوفيت في عام ١٩٨٧ .

 

هذا الانبوب المتهالك يستخدم حاليًا لضخ ٦٠٠ الف برميل شهريا من حقول العقلة S2 و مالك(٩) ( الرويضات و الخشعة) ، واضافة الى ذلك يتسبب في كوارث بيئية في مديريات الروضة و رضوم و ميفعة عزان وقد تم رصد الأثر البيئي الكبير عبر عده تقارير بيئية و اعلامية.

 

زيادة الضخ بنسبة تتجاوز ٣٠٠٪؜ سوف تضاعف التلوث البيئي وتزيد الضرر على ابناء المنطقة لان شركة وايكوم YICOM ( المالكة للانبوب) لم تقم الى حد الان بإجراء صيانة متكاملة للانبوب او تنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء النشيمة البترولي منذ عقود وتقوم فقط باجراء حلول ترقيعية لا ترتقي الى المعايير الدولية ذات العلاقة. ‏

 

هذا الاجراء سوف يزيد صادرات اليمن من النفط الخام الى ما يزيد عن ١٢٠ الف برميل من النفط الخام يوميًا قابلة للزيادة، كما انه سيوفر للدولة ايرادات يومية تصل إلى حوالي ١٢ مليون دولار (يومياً).

 

والسؤال الذي يطرح نفسه:

 هل ستذهب عائدات النفط الى حسابات ⁧‫#حكومة_معين‬⁩ كما هو الحال بالنسبة لعائدات نفط ⁧‫#حضرموت‬⁩ ⁧‫#المسيلة‬⁩ ؟؟!

 

أم ان سعر الصرف سيتحسن و سيتم ضمان دفع الرواتب بشكل منتظم و تسهيل توريد المواد الغذائية الاساسية للمواطن المغلوب على أمره و الذي لم يستفيد من ثرواته التفطية المنهوبة على مر العقود الماضية؟!!!

 

 د. عبدالغني جغمان