هل استعانت قوات الانتقالي بقناصة (طارق عفاش) لحسم معركة "كريتر"؟

الجنوب الآن-خاص

لايزال يتكشف حقيقة ماجرى يومي الثاني والثالث من أكتوبر في مدينة كريتر التي تعرضت لحملة عسكرية ضخمة للقبض على القيادي في الحزام الأمني امام النوبي وأتباعه وشهدت المدنية خلالها معارك عنيفة ودمار كبير في المنازل والممتلكات ..

وفي ثنايا التفاصيل كشفت مصادر عسكرية عن سبب عدم قدرة قوات الانتقالي على حسم المعركة في اليوم الأول وماهي الأسباب التي ساعدت على الحسم بعد تكبد قوات الانتقالي خسائر كبيرة في القتلى والجرحى وصلت إلى 70 قتيل ومئات الجرحى بينهم قيادات بارزة.

 

وقالت المصادر أن المسلحين التابعين لامام النوبي المتمركزة فوق الجبال الممتدة تصدت لاي محاولة تقدم لقوات الانتقالي حتى ظهر اليوم الأول السبت 2اكتوبر، وواجه الانتقالي مأزق حقيقي في عدم مقدرة قواته حسم المعركة ومخاوف امتدادها لأيام تحت رأي عام مستنكر ورافض للحملة.

 

وكشفت المصادر عن مشاركة فرقة قناصة تابعة لقوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح ومقرها في معسكر بير احمد غرب عدن.

مشيرة إلى أن قائد الحملة العسكرية على كريتر اوسان العنشلي هو من طلب رفد قواته بفرقة القناصة كونها الأقدر على حسم المعركة وابطال مفعول المسلحين المتمركزين فوق الجبال ..

واردفت إن فرقة القناصة شاركت مع قوات الحوثيين في اجتياح عدن في عام 2015 وتمتلك الخرائط المطلوبة للمدينة و اقترفت جرائم بحق اطفال ونساء قتلو داخل منازلهم.

واوضحت المصادر أن تلك الفرقة هي من حسمت المعركة لصالح قوات الانتقالي منذ عصر اليوم الأول واليوم الثاني ومهدت الطريق أمام عربات الانتقالي ومدرعاته التقدم نحو حي الطويلة معقل أمام النوبي ومسلحيه..

 

وتربط العميد اوسان العنشلي قاىد قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي بطارق عفاش علاقة قوية حيث شغل والده العميد الركن فضل محسن العنشلي منصب اركان حرب قوات الأمن المركزي بعد قيام الوحدة وحتى عام 94م وعين بعدها مديرا إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية حتى عام 2004 وبعدها عين مستشارا لوزير الداخلية حتى وفاته في نوفمبر عام 2006م.