مظاهرة غاضبة في سقطرى تنديدا بالإنهيار الإقتصادي وغياب الخدمات

خرج المئات من مواطني أرخبيل سقطرى -الأحد- في مسيرة جماهيرية للأسبوع الثالث على التوالي؛ تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في الجزيرة.


وحمَّل المشاركون في المسيرة المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة، عن تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانقطاع المرتبات.


وطالب المتظاهرون التحالف بإيقاف سياسة التجويع التي يمارسها ضد أبناء سقطرى.

وتُعدُّ مسيرة -الأحد- الثالثة التي ينظمها أبناء الأرخبيل في ساحة التغيير بمدينة حديبو، المركز الإداري لأرخبيل سقطرى؛ احتجاجاً على التدهور الاقتصادي والخدمي.


وقامت قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي خلال المسيرة الثانية -في 19 سبتمبر الجاري- بنصب نقاط متعددة في منافذ العاصمة حديبو محاوِلةً منع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التغيير، وأغلقت المحال التجارية تحت مسمى تنفيذ قانون الطوارئ الذي أعلن عنه “عيدروس الزُّبيدي” رئيس المجلس.


وتأتي التظاهرات الأسبوعية بعد أيام من دعوة شيخ مشايخ سقطرى “عيسى بن ياقوت” في مؤتمر صحفي عقده -نهاية أغسطس الماضي- إلى الخروج بانتفاضة ضد الوجود الأجنبي في الأرخبيل، وإيقاف العبث بمقدراتها والفساد المالي والإداري في المؤسسات الرسمية بعد سيطرة المجلس الانتقالي على الجزيرة في يونيو 2020 بتواطؤ من القوات السعودية.