ردود فعل غاضبة على جريمة مقتل شاب يمني أمريكي على يد قوات من اللواء 9 صاعقة

الجنوب الآن-متابعات

ﺿﺠﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﺨﺒﺮ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺎﺏ “ﻳﻤﻨﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ” ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎً .

 

ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺻﺎﻋﻘﺔ ‏( ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ‏) ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻴﻴﺪﻩ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ .

 

ﻭﺃﺩﺍﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻮﺽ ﺑﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ، ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ، ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ : “ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﻭﺑﺎﻟﻎ ﻋﺰﺍﺋﻲ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ، ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﺪﺍﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﻴﻦ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ .”

 

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ‏(ACJ ‏) ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ الصاعقة ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎً، ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻬﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ، ﺇﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ، ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﺃﻥ ﻭﻟﺪﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻐﺘﺮﺏ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻨﺬ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻷﺳﺮﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺮﺍً ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺫﻣﺎﺭ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻴﻤﻦ .

 

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺇﻧﻬﺎ “ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ، ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺌﻮﺍ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﻴﺎﺯﺗﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ .

 

ﻭﺗﻔﻴﺪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ ﻭﻣﺼﻴﺮ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪ ﺟﺜﺘﻪ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺑﻌﺪﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ .

 

ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻼﻳﻪ، ﺇﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﻜﺖ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ .

 

ﻭﺩﻋﺎ ﻋﻼﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺳﻔﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 400 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻐﺘﺮﺏ ﻟﻠﻴﻤﻦ. 

 

ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، ﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .

 

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﻴﺎﺯﺓ ﺃﻣﻮﺍﻝ .

 

ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻴﺄﺧﺬﻭﺍ ﺟﺰﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻛﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺎﺫﻝ ﻋﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺩﻋﺔ .

 

ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ ﺩﺍﻧﺖ، ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﺎﻓﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ – ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ .

 

ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺮﻣﺎﻥ ﺇﻥ “ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺗﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﺘﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .

 

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ “ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻓﻮﺭﺍ .”

 

ﻭﺃﻛﺪ “ ﺑﺮﻣﺎﻥ ” ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺆﺳﺴﺘﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ .

 

ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺮﻣﺎﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﻭﺭﺩﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻜﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻻﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺃﺳﺮﻫﻢ .

 

ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺳﺎﻡ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺟﻞ ﻓﻲ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﺒﺎﻧﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .

 

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻮﺍﻫﺪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺗﻮﺣﺶ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ .

 

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : “ ﻛﻤﺎ ﺃﺿﺤﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻟﺘﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻓﻀﺤﺖ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ .”

 

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻙُ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻳﺮﺳﻞ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ.