أنباء عن إتفاق سلام بين قبائل يافع والحوثيين وهذه أبرز بنوده

الجنوب الآن-متابعة خاصة

ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﺔ، ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻳﺎﻓﻊ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻭﻣﺸﺎﺋﺦ حوثيون ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﻮﻥ، ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ “ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ” ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ الدفاع الشرعية،والموالي للمجلس الإنتقالي ﻳﻘﻮﺩ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ للحوثيين، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﻳﺎﻓﻊ الموالين للإنتقالي ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﻳﺠﻨﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﺎﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻳﺎﻓﻊ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻱ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ الحوثي ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻒ الحوثيون عن ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﺑﻘﺎﺅﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ.

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﺑﺄﻥ الحوثيين ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺷﺮﻁ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻳﺎﻓﻊ لما وصفوه بـ"العناصر ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ، ﺿﻤﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .

ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ “ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ” ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻲ، ﺍﺣﺪﻯ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻳﺎﻓﻊ، ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻃﻼﻕ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، خلال المواجهات التي دارت في الأيام الماضية بين قوات العمالقة ومقاومة آل حميقان من جهة والحوثيون من جهة أخرى، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ تلك القوات المساندة للشرعية ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻧﺠﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ “ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ” ﺍﺣﺒﺎﻁ ﻣﺨﻄﻂ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻟﺠﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺻﻨﻌﺎﺀ.

ﻭشن نشطاء موالون للتحالف والشرعية ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻳﺎﻓﻊ التي وقفت على الحياد في بداية الأمر قبل أن يقوم القائد ابو خالد التركي بقطع الطريق الواصلة بين عدن والبيضاء عبر يافع،  والتي تستخدمها قوات التحالف وقوات العمالقة لتأمين خطوط الإمداد للقوات في البيضاء قبل تتعرض لانتكاسة بعد تمكن جماعة الحوثي من السيطرة على كامل مديرية الزاهر.