جميح يتهم امريكا بإعطاء الحوثي رسالة لإسقاط مارب واعلامي سعودي:التوضيح الأمريكي مثير للشكوك

الجنوب الآن-متابعة خاصة

ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﺭﻓﻴﻊ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﻴﻤﻮﺛﻲ ﻟﻴﻨﺪﺭﻛﻴﻨﻎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤّﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، “ ﻃﺮﻓﺎً ﺷﺮﻋﻴﺎً ” ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪﻯ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ “ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ” ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻤﻴﺢ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ “ ﺗﻮﻳﺘﺮ  : “ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻟﻴﻨﺪﺭﻛﻴﻨﻎ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻬﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﻘﻀﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ “ ﺩﻓﻊ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺤﻖ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ .”

ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺕ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻗﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ، “ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﺮﻓﻌﻬﻢ ‏(ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ‏) ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺑﻞ ﺷﺠﻌﺘﻬﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ .”

ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﻴﻤﻮﺛﻲ ﻟﻴﻨﺪﺭﻛﻴﻨﻎ، ﺇﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ “ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻃﺮﻓﺎً ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻧﻘﺎﺵ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻧﻈﻤﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .

ﻭﺗﺪﺍﺭﻛﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺒﻌﻮﺛﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺩﻣﺎ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ. 

من جانبه ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓٍﻲ، ﻭﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻜﻮﻙ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﺆﻳﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ‏« ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‏» ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻧﺸﺮﻩ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻌﻴﻪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺃﻣﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ؛ ‏« ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ‏» ، ﻭ‏« ﺣﻤﺎﺱ‏» ، ﻭ‏«ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ‏» ، ﻭﻗﺒﻠﻬﻢ ‏«ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ‏» ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ‏«ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‏» ﻭ‏«ﺩﺍﻋﺶ‏» ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻤﻨﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ، ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻨﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ.