ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ وهذا هو السبب

الجنوب الآن-متابعات

ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺩﻳﻔﻴﻨﺲ ﻧﻴﻮﺯ ” ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﺿﺖ ﺭﻭﻣﺎ ﺣﻈﺮﺍ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ .

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ، “ ، ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﻼﺀ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺿﺘﻪ ﺭﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺑﻴﺮﻳﺠﻮ ﺩﻱ ﻛﺮﻳﻤﻨﺎﻏﻮ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣُﻨﺤﺖ ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺠﺢ .”

ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔﺇﺣﻴﺎﺋﻬﺎ .”

ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺗﺮﻳﻜﺎﺭﻳﻜﻮ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﺇﻥ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﺠﻤﻌﻬﺎ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺮﻳﻜﺎﺭﻳﻜﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ ICSA ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ، ﺇﻥ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ” ، ﻣﻀﻴﻔﺎً : “ ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ .”

ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻬﻤﺔ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015 ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺭﺣﻼﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﻤﺤﻄﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ، ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻹﺧﻼﺀ، ﻓﻘﺪ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ , ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﻛﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ .

ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻔﺮﺽ ﺣﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺫﺧﺎﺋﺮ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.

ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ​​ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺗﺮﻙ 80 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .

ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺯﻳﺒﻲ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ .

ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﺪﻯ ﺭﻭﻣﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﺴﻲ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺭﻓﺾ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻻﺭﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﺴﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﻖِ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ ”ﺍﻟﻤﺘﺼﺤّﺮﺓ .”

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻳُﻘﺮﺃ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺃﺧﻴﺮ ﻗﺒﻴﻞ ﺇﻏﻼﻕ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ .

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2002 ﻟﻠﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻭﺣﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ، ﻭﺗﻌﺎﺭﺽ بشدﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺯﻳﺒﻲ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﺣﻈﺮ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺃﺳﻔﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ .

ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻀﻒِ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ “ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻈﺮ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻷﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻦ ﻳﻤﻜّﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﻣﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻴﻔﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ .”

ﻭﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎبيع ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺩﻫﺎ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴًّﺎ ﺑﺄﺳﻄﻮﻝ ﺣﺮﺑﻲ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻵﻥ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺸﻴﻔﻴﺘﺎﻓﻴﻜﻴﺎ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺭﻭﻣﺎ، ﺇﺫ ﻭُﺟﻬﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻃُﻠﺒﺖ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ