ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ : ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﻄﺤﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ

الجنوب الآن-متابعات

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻛﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﻄﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺫﺍﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ , ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻘﺎﺿﻬﻤﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ ﺻﻨﻌﺎﺀ .

ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ ‏( ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺳﺒﻮﻧﺘﻴﻚ ‏) ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ : ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﺭﺗﺠﺎﻟﻲ ﻋﻔﻮﻱ، ﻋﺎﻃﻔﻲ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺃﺳﺲ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤﺰﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .

ﻭﺗﺎﺑﻊ : ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻧﻪ " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﺮﻭﺣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺧﺎﻃﺌﺎ .

ﻭﺍﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻓﺾ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻻ ﺿﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺿﺮﺍﺭ، ﺗﺤﻤﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻔﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ