في ذكرى الوحدة... الرئيس الجنوبي "علي ناصر" ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻧﻴﻴﻦ

الجنوب الآن-متابعات

ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ، ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﻫﻨﺄ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻪ، “ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﻫﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ 22 ﻣﺎﻳﻮ 1990، ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .”

ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﻋﺪﻥ “ ﺗﺸﻬﺪ ﻭﺿﻌﺎ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺎ ﻟﻤﺎ ﺁلت ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻟﻠﻜﻬﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ”، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ .”

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﻼﻧﻬﺎ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺤﻤﺪ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺣﺰﺑﺎ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﺎﻡ 1990 ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻒ ﺣﺒﺮ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ