اللواء الثاني عشر عمالقة يدين ويستنكر جرائم الإغتيالات وصمت السلطات والجهات الأمنية بالضالع.

الجنوب الآن-متابعات

دانت قيادة اللواء الثاني عشر عمالقة الاغتيالات الممنهجة والدموية بحق كوادر أبناء الضالع والتي كان آخرها إغتيال عميد كلية التربية الضالع الدكتور خالدعبده الحميدي بينما كان ذاهبا لأداء رسالته التنويرية وواجبه التعليمي بكلية التربية صباح اليوم السبت 5ديسمبر2020م.

 

وقال بيان صادر عن اللواء الثاني عشر عمالقة "أننا في اللواء الثاني عشر عمالقة ندين ونستنكر مايحدث في الضالع من إغتيالات للكوادر والناشطين والسياسين وبوضح النهار دون أن تتحرك الأجهزة الأمنية والعسكرية المناط بها حفظ أمن الأرواح قبل أي شيئ، وأمام مايحدث من اغتيالات ممنهجة وإراقة دماء الابرياء فإننا نحمل السلطات المحلية والامنية وقيادات الانتقالي بالمحافظة وكل القيادات التي ترى سفك الدماء أمام أعينها دون أن تحرك ساكنا رغم مقدرتها القيام بحفظ وصون الأمن في مدينة لاتزيد مساحتها عن 2كم مربع وبشارع عام واحد فقط ..

 

وإذ نحمل قيادة المحافظة مايحدث لانستثني الجهات الامنية ومدير الامن وقيادة الانتقالي كونهم الحاكمين الآمرين في المحافظة دون سواهم فإننا في نفس الوقت مستعدين تحمل المسؤولية وحماية الضالع والقيام بكل الواجب في ظل استمرار فشل هؤلاء وتخليهم عن أمن الضالع بعد تركوا الحبل على الغارب منذ خمس سنوات تقريبا، راح ضحيته العشرات من الناشطين والكوادر والأبرياء وبدراجات نارية ومسلحين ملثمين يلوذون بالفرار عند كل حادثة لتكتفي الجهات الحاكمة والمختصة ببيان "ذر الرمان على العيون بعد كل جريمة".

 

وختاما نقول للجميع لن نظل مكتوفي الأيدي ونحن نرى دماء كوادرنا وأبنائنا وابطالنا تراق وسط الشارع العام وبوضح النهار دون أي إجراءت تطال القتلة ومصاصي الدماء ولايعتقد أن الجميع لايعرفهم ولمصلحة من ينفذون أجندتهم الإجرامية التي تفرغ المحافظة الصامدة والبطلة من نخبها ، ومايحدث بالضالع يدعونا للتساؤل هل هذا هو الوعد الذي قطعناه مع شهدائنا أن تغتال كوادرنا ونحن نتفرج ونشاهد؟ ..

 

*العميد عمارعلي محسن قائد اللواءالثاني عشرعمالقة