الحضور البهي "للاصلاح" بالذكرى33 لتأسيسه. 

احتفل "الاصلاحيون " يوم امس بالذكرى33 لتأسيس الاصلاح ومعهم كل الوان الطيف السياسي المؤمنين بالتنوع السياسي وحرية التعبير بالرأي. 

 

فكان يوماً مشرقاً بهياً وضاءاً هذا الاحتفال الذي سطعت شمسه لتكشف عن مدى تجذر الاصلاح في نسيج المجتمع وقربة من مشاعر وهموم المواطنين فكانت الرساله كبيرة أن الاصلاح منكم واليكم ولن يكون قوياً الا بكم وهذا التفاعل القوي في مواقع التواصل الاجتماعي الا خير دليل على ذالك. 

 

أن "الاصلاح" لم يكن طيف عابر سينتهي بمرور الوقت وتحت التشويه وتلفيق التهم الكاذبة ضده، بل الاصلاح هو جزء من نسيج هذا المجتمع ولاتوجد قرية إلا والاصلاح فيها مرشدا ومصلحا اجتماعياً ومعلماً وفاعلاً للخير وجنديا،الاصلاح جارك المسالم المحب للخير والباذل للمعروف، باعترافك أنت حينما قلت الكلمة المشهورة لو ان الاصلاح كلهم مثلك لكانت الدنيا بخير، هم جميعهم نهلوا وتربوا بنفس المدرسة ولكن المشكلة أنك أنت من فتحت سمعك لكلمات التحريض والتشويه الغير منصفة والمجحفه بحق قيادات وشباب الاصلاح الذي تعرفهم حق المعرفة بسلميتهم واخلاقهم وتعاملهم المثالي. 

 

إن احتفال "الاصلاح "وقوته لهي بارقة أمل للجميع ومساحة سياسية يجب أن نشجعها حتى تتلاشى رقعة الحرب والارهاب والملشنة. 

 

الاصلاح لم يقف ضد اي ارادة يمنية خالصة تستمد مشروعيتها من ابناء الوطن بل وقف ويقف دائما مع عودة الحقوق لاصحابها ويؤمن بل وسلوك ينتهجه بتعزير نيل المطالب بالنضال السلمي وطرقه المشروعة .

 

إن احتفال "الاصلاح "بالذكرى ال33لتأسيسة وكلمة الاستاذ محمد اليدومي ترسم نضج وحرص الاصلاح الوطني على إيجاد تحالف وطني من مختلف القوى الحية والمخلصة للمشروع الوطني تحالف عريض يتسامى فوق الجروح ويجعل اليمن فوق كل اعتبار دعوة تحمل مسؤولية كبيرة من الاصلاح تجاة الوطن الذي هو العامل الذي يجتمع عليه مختلف الأطراف ومعرفته أن الوطن بحاجة لكل ابنائه بمختلف توجهاتهم وانتمائتهم. 

سيظل الاصلاح كما عهدناه وعرفه الشعب اليمني مخلصاً ومحباً للسلام يؤمن بالعيش الكريم والحرية لكل ابناء اليمن.